كثير
ما نسمع عن الرفق بالحيوان لكن العديد منا لا يفهم المعنى الحقيقي لهذا المفهوم، فالرفق
بالحيوان يلزم على أي شخص يربي الحيوانات أن يعتني برفاهيتها،
أي ضمان جميع والوسائل الضرورية للحيوان التي يحتاجها بشكل يومي من مأكل ومشرب
ومأوى يحترم فيه الشروط الصحية والنظافة وغيرها من الأمور الأخرى.
في الواقع يجب على مربي
الحيوانات سواءا كان فردا أو جماعة ان يعير الاهتمام الكامل للحيوان بما في ذلك
الجانب النفسي والبدني على حد سواء فحسب القانون الدولي الصادر عن المنضمة
العالمية للرفق، حيث ينص قانون الصيد البري والبحري على أن جميع الحيوانات كائنات
حساسة (المادة L 214-1 )
تنص على عقوبات جزرية في حالة سوء معالتها بشتى الطرق.
تشير هذه المنضمة على أن
الانسان إن لم تكن له دراية عن كيفية تربية الحيوانات والاعتناء به فإنه مجبر على
أن يتعلم من خلال دوارات تكوينية مستمرة من شأنه أن يستفيد ويحصل على المعلومات
الكافية و الشاملة التي ستساعده على القيام بهاته المهمة على أحسن وجه.
أضف
الى ذلك فالحيوان ملزم على صاحبه أن يخصص له طبيبه البيطري الخاص للسهر على رعايته
ومراقبته من الأمراض المعدية وكل ما قد يمس بصحته كما قد يلعب البيطري دور المرشد
في إعطاء النصائح والتوجيهات لصاحبه حتى يتسنى له ان يهتم به على أحسن وجه.
الرفق بالحيوانات حسب المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE)يرتبط بالطريقة يعني الطريقة التي يعيشها الحيوان في محيطه.
ويعتبر رفاه الحيوان مهما ومرضيا اذا ما تم الالتزام و استيفاء المعايير التالية:
صحة جيدة، راحة كافية، حالة جيدة، التغذية السليمة وإمكانية التعبير عن السلوك
الطبيعي وغياب المعاناة مثل الألم أو الخوف أو الضيق.