اختفى الاسد الاطلسي الافريقي من البرية منذ الثلاثنيات والاربعنيات من القرن الماضي بفعل عوامل عدة. مع بداية السيتنات حاولت مجموعة من الجمعيات المهتمة بالرفق بالحيوان أخذ هذا الامر بمحمل الجد عبر البحث عن سبل الحفاظ عن هذه الفصيلة المميزة من الأسود، وفي سنة 1947 بعد حصولها على عينات للأسد الاطلسي قامت ادارة الحديقة الوطنية للحيوانات بالرباط بتبني هذا المشروع حيث عملت على احتضان هذا النوع من الأسود لتتكاثر فيما بعد الى ان وصل عددها 19 أسد اطلسي ومن المحتمل ان يتزايد عددها في السنوات القليلة المقبلة، هذا الأمر جعل من مجموعة من الجمعيات ان تهتم بأصناف اخرى من الحيوانات لقت نفس المصير في ما ماضى لكن يبقى امر الحفاظ عنها واردا اذا ما تم تضافر الجهود بين هاته المنضمات ومختلف الفاعلين في هذا القطاع الحيوي.